top of page
  • Writer's pictureMuhannad Sarhan

عندما غنى لك فلويد

Updated: Sep 12, 2022

عندما غنى لك فلويد ..

روحان تائهتان تسبحان في حوض سمك واحد، عاماً بعد عام. خرجت انت من باب خفي .. الى اين لا اعلم .. وماذا وجدت انا؟ ذات المخاوف القديمة .. ومخاوف جديدة .. وذهبت من اين لا اعلم … تسالينني .. ايتساقط شعري .. اويذبل عمري .. ءالاقي قبري .. عفواً .. قدري .. كم تمنيت ان تكوني هنا


يا سائرة فوق الاثير … يا طوافة حول النور .. يا متعبة من حمل السنين … اتراك وجدتي الراحة التي ابتغيت … اتراك وجدتي راحة لم تعرفي انك وُعدتيها … اتُراك في منزل افضل من منزلكِ ذاك .. هلا انتظرتني اتي معك؟ … هناك نطوف حول النور معاً


يا صابرة رغم الظروف … يا طفلة كانت تولد كل يوم .. يا باسمة كلما اشتدت الريح …. هلا اصطحبتيني معك .. الا ترسمي بسمتي من جديد … الا تعودين ذلك الغصن الذي غاب وتاهت الاوراق بعده … لا تجد الشجرة … الا تحملين هذه الاوراق في عباءاتك مرة اخرى .. الا تعيدين لهذه التغريبة الفتها …


الا تعودين لنقول وداعاً مرة اخيرة … لأخبرك بانك ذاهبة

37 views0 comments

Recent Posts

See All
bottom of page